وكان أسنهم وهو ابن خالة يوسف، وهو الَّذي نهى إخوته عن قتله.
قال وهب (?) والكلبي (?): يهوذا، وكان أعقلهم.
قال محمد بن إسحاق: لاوي (?).
{أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا} عهدًا {مِنَ اللَّهِ} تعالى {وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ}. اختلفوا في محل ما (?).
فقال بعضهم: هو نصب بإيقاع القول (?) عليه، يعني: ألم تعلموا من قبل فعلتكم هذِه تفريطكم في يوسف.
(وقيل: هو في محل الرفع على الابتداء، وتمام الكلام عند قوله: {مِنْ اللَّهِ} يعني: ومن قبل هذا تفريطكم في يوسف) (?)، فيكون ما مرفوعًا بخبر حرف الصفة، وهو قوله: {وَمِنْ قَبْلُ}.
وقيل: (ما) صلة، يعني: ومن قبل هذا فرطتم في يوسف أي: