{فَأَسَرَّهَا} فأضمرها (?) {يوُسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ} وإنما أنّث الكناية (?) لأنه عنى به الكلمة والمقالة (?)، وهي قوله {أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا} أي: شر منزلًا عند الله ممن رميتموه بالسرقة في صنيعكم بيوسف {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ} تقولون (?).
قال قتادة: تكذبون (?).
وقالت الرواة: (?) (?) لما دخلوا على يوسف، واستخرج الصواع من رحل بنيامين، دعا يوسف بالصواع، فنقر فيه ثم أدناه من أذنيه ثم قال: إن صواعي هذا ليخبرني إنكم كنتم اثنى عشر رجلًا، وإنكم انطلقتم بأخ لكم فبعتموه، فلما سمعها بنيامين قام فسجد ليوسف، فقال: أيها الملك! سل صواعك هذا عن أخي، أحيّ هو؟ فنقره، ثم قال: هو حيّ فسوف تراه. قال: فاصنع ما شئت فإنه