قال ابن الأنباري: أردنا (?).
ومعنى الآية: كذلك صنعنا ليوسف حتى ضم أخاه إلى نفسه، وحال بينه وبين إخوته بعلة كادها الله له فاعتل بها يوسف (?).
{مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ} إليه ويضمه إلى نفسه {فِي دِينِ الْمَلِكِ} أي: حكمه وقضاءه، قاله قتادة (?). وقال ابن عباس: في سلطان الملك (?).
وأصل الدين: الطاعة (?).
وكان حكم الملك في السارق أن يضرب ويغرّم ضعفي ما سرق للمسروق (?) منه (?).