68

ممتدة، وكانوا ولد رجل واحد فأمرهم أن يفترقوا (?) في دخولها لئلا يصابوا بالعين، ثم قال: {وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} (علم عليه السلام أن المقدور (?) كائن، وأن الحذر لا ينفع من القدر) (?). فقال: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} وإلى الله فليفوض (?) أمورهم المفوضون.

68 - {وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ}

وكان لمصر أربعة أبواب (?) فدخلوا (?) من أبوابها كلها {مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} صدقَ الله تعالى يعقوب فيما قال: {إِلَّا حَاجَةً} حرْازة وهمّة (?) {فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا} أشفق عليهم إشفاق الآباء على أبنائهم (?) {وَإِنَّهُ} يعني: يعقوب {لَذُو عِلْمٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015