درهم إلا قبضه. وباعهم السنة الثانية بالحلى والجواهر، حتى لم يبق في أيدي الناس منها شيء. وباعهم السنة الثالثة بالمواشي والدواب، حتى احتوى عليها أجمع وباعهم السنة الرابعة بالعبيد والإماء، حتى لم يبق عبد ولا أمة في يد أحد (?). وباعهم السنة الخامسة بالضياع والعقار والدور، حتى احتوى عليها (?). وباعهم السنة السادسة بأولادهم، حتى استرقهم. وباعهم السنة السابعة برقابهم، حتى لم يبق بمصر حر ولا حرة (?) إلا صار عبدًا له. فقال الناس: تالله (?) ما رأينا كاليوم مَلِكًا أجلَّ ولا أعظم من هذا! قال يوسف لفرعون: كيف رأيت صنيع ربّي (?) فيما خوّلني فما ترى لي؟ قال الملك: الرأي رأيك، وإنّما نحن لك تبع. قال: فإني أشهد الله تعالى وأشهد أني قد أعتقت أهل مصر عن آخرهم ورددت عليهم أملاكهم (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015