سأل الإمارة، دعاه الملك فتوجه وَرَدَّاه (?) بسيفه، ووضع له سريرًا من ذهب مكلل بالدرر والياقوت، وضرب عليه كِلَّة (?) من استبرق، وطول السرير ثلاثون ذراعًا، وعرضه عشرة أذرع، عليه ثلاثون فراشًا وستون مقرمة (?)، ثم أمره أن يخرج، فخرج متوجًا لونه كالثلج، ووجهه كالقمر، يرى الناظر وجهه في صفاء لون وجهه، فانطلق حتى جلس على السرير، ودانت له الملوك، ودخل المَلِك ببيته، وفوض إليه أمر (?) مصر، وعزل قطفير عما كان عليه، وجعل يوسف مكانه (?). قاله ابن إسحاق (?).