46

الخالص، وهو مثل: الأَمَه أيضًا، وهما لغتان ومعناهما النسيان (?).

{أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ} أخبركم بتفسيره، وما يؤول إليه. {فَأَرْسِلُونِ} فأطلقوني وأذنوا لي أمضي، وآتيكم بتأويله. وفي الآية اختصار تقديرها: فأرسلوه (?) فأتى السجن (?). قال ابن عباس: لم يكن السجن في المدينة (?).

46 - فقال {يُوسُفُ}

يعني: يا يوسف: {أَيُّهَا الصِّدِّيقُ} فيما عبرت لنا من الرؤيا.

والصِّدِّيق: الكثير الصدق، ولذلك سُمي أبو بكر صِدِّيقًا، وهو فِعِّيْلٌ للمبالغة والكثرة مثل: الفِسِّيق، والضِّلِّيل والشِّرِّيب والخِمِّير ونحوها (?).

{أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ} فإنَّ الملك رأى هذِه الرؤيا، {لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ} أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015