قال وهب: أصاب أيوب البلاء سبع سنين، وتُرِكَ يُوسفُ في السجن سبع سنين، وعذب بختنصر فحول في السباع سبع سنين (?).
وروى يونس (?) عن الحسن قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "رحم الله يوسف لولا كلمتُهُ ما لبث في السجن بطول (?) ما لبث" يعني: قوله: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} قال: ثم بكى الحسن، وقال: نحن إذا نَزلَ بنا أمرٌ فزعنا إلى الناس (?).