36

وذكر (?): أن الله تعالى جعل (?) ذلك الحبس (?) تطهيرًا ليوسف من همه بالمرأة، وتكفيرًا لزلته.

قال ابن عباس: عثر يوسف ثلاث عثرات: حين هم بها فسجن، وحين قال: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} , {فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ}، وأنساه الشيطان ذكر (?) ربه، وحين قال لهم: {إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ}، {قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ} (?).

36 - {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ}

وهما: غلامان كانا للوليد بن الرَّيان ملك مصر الأكبر (?)، أحدهما خبازه صاحب طعامه واسمه مجلث، والآخر ساقيه صاحب شرابه واسمُه نبو (?) (?)، غضب عليهما الملك فحبسهما. وذلك أنه بلغه أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015