34 - قوله تعالى {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ}
لدعئه وشكايته {الْعَلِيمُ} بمكرهن.
35 - {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ}
أي: للعزيز (?) وأصحابه في الرأي {مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ} الدالة (?) على براءة يوسف، وهي قد القميص من دبره، وخمش الوجوه، وقطع النسوة أيديهن (?).
{لَيَسْجُنُنَّهُ}. قال الفراء: هذِه اللام في اليمين، وفي كل ما ضارع (?) القول كقوله: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ} (?)، {وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ} (?) دخلت اللام و (ما)، لأنهما في معنى القول واليمين (?).