وموزًا (?).

قال ابن زيد: ترنجًا وعسلًا، فكنّ يحززن الترنج بالسكين ويأكلنه بالعسل (?).

وقال أبو زيد الأَنْصَارِيّ (?): كُلُ ما حُرز بالسكين فهو عند العرب مَتْك، والمتك والبتك (?): القطع، والعرب تعاقب بين الباء والميم، فتقول (?): سَمَّد رأسَه وسبَّده، وأَعْمَطَت عليه الحُمَّى وأَعْبَطَت، وضَرْبَةُ لازِبٍ ولازِمٍ (?). قال الله تعالى: {فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ} (?) (?).

{وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ} ليوسف {اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ} (فخرج عليهن يوسف) (?)، وذلك أنها كانت قد أجلسته في مجلس غير المجلس الذي كن فيه جلوس، فخرج عليهن يوسف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015