وقال جعفر بن محمَّد الصادق (?): البرهان النبوة التي أودع الله تعالى صدره، هي التي (?) حالت بينه وبين ما يسخط الله (?).
وقيل: هو ما آتاه الله من العلم والحكم.
وقال أهل الإشارة (?): إن المؤمن (?) له برهان من ربه في صدره (?) من معرفته، فرأى ذلك البرهان، وهو زاجره.
والبرهان: الآية والحجة.
وجوابُ لولا: محذوف، تقديره: لولا أن رأى برهان ربه لزنا، وحقق الهمة الغريزية بهمته الكسبية (?)، كقوله سبحانه وتعالى {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)} (?)، {وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ