صلوات الله عليهم غير محظور، لضروب من الحكمة (?):
أحدها: ليكونوا من الله تعالى على وجل إذا ذكروها فيجدُون (?) في طاعته إشفاقًا منها, ولا يتكلون على سعة رحمة الله تعالى.
والثاني: ليُعَرِّفهم موقع نعمته سبحانه عليهم (?) بصحفه عنهم.
والثالث: ليجعلهم أئمة لأهل الذنوب في رجاء رحمه الله تعالى وترك الإياس من عفوه وفضله (?).
[1508] وقد أخبرني ابن فنجويه (?)، حَدَّثَنَا الفضل بن الفضل (?)، حَدَّثَنَا علي بن إسحاق بن (?) زَاطْيا (?)، حَدَّثَنَا لُوَيْن (?)، حَدَّثَنَا إسماعيل بن زكريا (?)،