بكسر الهاء وضم التاء مهموزًا، يعني: تهيأت لك.
وأنكرها أبو عمرو. قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: شهدت أبا عمرو وسئل عن قراءة من قرأ هئت لك بكسر الهاء وهمز الياء (?)، فقال أبو عمرو: ما أصل فعلها؟
فقلت: تَهَيَّأتُ.
قال: فاذهب فاستعرض العرب حتَّى تنتهي إلى اليمن هل تعرف أحدًا يقول هذا (?).
وقال الكسائي أيضًا: لم يُحك هِئْتُ عن العرب (?).
وقرأ عكرمة (هُيِّيْتُ) (?) أي: زُّينْتُ وحُسِّنْتُ، وهي قراءة غير مرضية.