أمره حتَّى نسي الساقي ذكر يوسف ولبث في السجن بضع سنين، ثم احتالت امرأة العزيز أن تزيل المراودة عن نفسها حيث قالت: {مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا} الآية. فغلب أمره حتَّى شهد شاهدٌ (?) من أهلها (?).
22 - قوله تعالى {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ}
أي: منتهى شبابه وشدته وقوته (?).
قال مجاهد: ثلاثًا وثلاثين سنة (?).
قال الضحاك: عشرين سنة (?).
وروي عن ابن عباس (أنَّه قال) (?): ما بين ثماني عشرة إلى ثلاثين