وقيل معناه (?): لا أعاشركم على كآبة الوجه، وعبوس الجبين، بل (أكون في المعاشرة) (?) معكم جميلًا كما كنت.
وروى عبد الرزاق (?)، عن الثوري (?)، عن حبيب بن أبي ثابت (?): أنّ يعقوب النبي عليه السلام كان قد سقط حاجباه على عينيه، فكان يرفعهما بخرقة، فقيل له: ما هذا؟ فقال: طول الزمان وكثرة الأحزان، فأوحى الله تعالى إليه يا يعقوب أتشكوني؟ قال: يا رب! خطيئة أخطأتُها، فاغفرها لي (?)! .
{وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} من الكذب.
قالوا: وكان يوسف حين أُلقي في الجبِّ ابن ثماني عشرة سنة (?).
وقيل: ابن سبع عشرة سنة (?).