واختلف النحاة في وجه دخول اللام في قوله: {لَكَ}.
فقال بعضهم (?): معناه فيكيدوك، واللام صلة (?)، كقوله: {لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} (?).
وقال آخرون: هو مثل قولهم: نَصَحْتُكَ وَنَصَحْتُ لَكَ، وحَمِدْتُكَ وحَمِدْتُ لَكَ، وقَصَدْتُكَ بِسُوءٍ وقَصَدْتُ لَكَ (?).
6 - قوله تعالى {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ}
يقوله يعقوب ليوسف {وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} تعبير (?) الرؤيا (?)، وسُمي تأويلاً لأنه يؤول أمره إلى ما رأى في منامه (?).