وروى عنه: أبطروا (?). قال الضحاك: أُعِيشُوا. قال مقاتل بن سليمان: أُعطوا (?). قال ابن حيان: خُوّلوا (?). قال مجاهد: تجبّروا في الملك، وعتوا عن أمر الله (?).
قال الفرّاء: ما عودوا من النعيم واللذات، وإيثار الدنيا على الآخرة (?).
{وَكَانُوا مُجْرِمِينَ} كافرين.
117 - قوله تعالى {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ}
أي: ظلماً منه إياهم {وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} في أعمالهم غير مسيئين، ولكنه يهلكها بكفرهم وركوبهم السيئات (?).
وقيل معناه: لم يكن ليهلكهم بشركهم وأهلها مصلحون فيما بينهم لا يتظالمون ويتعاطون الحق بينهم وإن كانوا مشركين، وإنما يهلكهم إذا تظالموا (?).