الْمَلَائِكَةُ} (?) أي: تتنزل.
وقال لبيد (?):
والعَيْنُ سَاكِنَةٌ على أطْلائها ... عُوْذاً تَأَجَّلُ بالفَضَاءِ بِهَامُها
أي: تتأجل.
{فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [هود: 105] قال ابن عباس: فمنهم شقي كتب عليه الشقاوة، ومنهم سعيد كتب عليه السعادة (?).
وروى عبد الله بن دينار (?) عن ابن عمر عن عمر - رضي الله عنهما - قال: لمَّا نزلت هذِه الآية، سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا نبي الله فعلى ما عَمَلُنا؟ على شيء قد فرغ منه أو على شيء لم يفرغ منه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "على شيء قد فرغ منه يا عمر! جرت به الأقلام، ولكن كل ميسر لما خلق له" (?).