أموالنا، فيكون راجعًا إلى الأمر، لا إلى الترك (?).

قال أهل التفسير (?): كان مما ينهاهم عنه وعذبوا لأجله قطع الدنانير والدراهم؛ فلذلك قالوا: {أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ}.

{إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} قال ابن عباس: يعني: السفيه الغاوي (?).

قال القتيبي: والعرب تصف الشيء بضده للتطير والتفاؤل. كما قيل: للديغ سليم، وللفلاة مفازة (?).

وقيل: هو على الاستهزاء كقولهم للحبشي: أبو البيضاء، وللأبيض: أبو الجون (?). ومنه قول خزنة جهنم لأبي جهل: {ذُقْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015