وعكرمة (?): السجيل: الطين. دليله قوله تعالى: {لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33)} (?).

وقال الحسن: كان أصل الحجارة طينًا فَشُدِدَت (?).

وقال الضحاك: هو الآجُرّ (?).

وقال ابن زيد: السجيل: اسم السماء الدنيا (?).

وروى عكرمة أيضًا أنه قال: هو بحر معلق في الهواء بين السماء والأرض، ومنه أنزلت الحجارة (?).

وقيل: هو جبال في السماء، وهي التي أشار الله تعالى إليها.

فقال: {وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ} (?).

وقال أهل المعاني: السجيل والسجين: الشديد من الحجر والضرب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015