فأسر بأهلك إلا امرأتك فلا تسر بها، وخلِّفها مع قومها. فإن هواها إليهم. وتصديقه (?) قراءة ابن مسعود (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْع مّنَ الليل إِلَّا امْرَأَتَكَ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ) (?).

{إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ} من العذاب غير مخطئها ولا مخطئيهم.

{إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الْصُّبْحُ} أي: موعد هلاكهم وقت الصبح. فقال لوط: أريد أسرع من ذلك. فقالوا (?): {أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015