وذلك أنهم لم قالوا له: {إِنَّا مُهْلِكُواْ أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةَ} (?) قال لهم: أرأيتم إن كان فيهم خمسون من المسلمين أو تهلكونهم؟ قالوا: لا. قال: أو أربعون؟ قالوا: لا. قال: أو ثلاثون؟ قالوا: لا. حتى بلغ عشرة. قالوا: لا. فقال: خمسة؟ قالوا: لا. قال: أرأيتم إن كان فيها رجل مسلم أتهلكونها؟ قالوا: لا. فقال إبراهيم عند ذلك (?): {قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ} (?).
قال ابن جريج: وكان في قرى قوم لوط أربعة آلاف ألف (?).
قال قتادة في هذِه الآية: لا نرى المؤمن إلا يحوط المؤمن (?).