قال الحسن: حَدَّثت به نفسه (?).
وأصل الوجوس: الدخول، كأن الخوف دخل قلبه (?) وقال قتادة: وذلك أنّهم كانوا إذا نزل بهم ضيفٌ فلم يأكل من طعامهم؛ ظنوا أن لم يجى لخير، وإنه يُحدِّث نفسه بشر (?).
{قَالُواْ} فقالوا له {لَا تَخَفْ} يا إبراهيم فإنّا ملائكة الله تعالى {إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ}.
وقال الوالبي (?): لمّا عرف إبراهيم أنهم ملائكة خاف أنه وقومه المقصودون بالعذاب. لأن الملائكة كانت تنزل إذ ذاك بالعذاب (?)،