وقال السدي: أَحدَ عَشَرَ مَلَكًا على صورة الغلمان الوُضَّاء وجوههم {إِبْرَاهِيمَ} الخليل عليه السلام {بِالْبُشْرَى} بالبِشَارَةِ بإسحاق ويعقوب، وبإهلاك قوم لوط .
{قَالُوا} لإبراهيم {سَلَامًا} سَلَّمُوا عليه، ونصب سلامًا بإيقاع القول عليه؛ لأن السلام قول، أي: قالوا وسلّموا سلامًا .