الْأَشْهَادُ} يعني: الملائكة الذين كانوا يحفظون أعمالهم عليهم في الدنيا في قول مجاهد (?) والأعمش.
وقال الضحاك: يعني: الأنبياء والرسل (?).
وقال قتادة: يعني: الخلائق (?).
وروى (?) صفوان بن مُحرز المازني قال: بينما نحن نطوف بالبيت مع عبد الله بن عمر إذ عرض له رجل فقال: يا ابن عمر ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في النَّجوى؟ فقال: سمعت نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يَدْنُو المؤمنُ من ربّه حتى يَضَع كَنَفَهُ عليه فَيُقرِّرَه بذنوبه، فيقول: هل تَعْرفُ كذا؟ فيقول رب أعرف. مرتين، حتَّى إذا بَلَغَ به ما شاء الله أن يَبْلُغَ قال: فإنِّي قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أَغْفِرُها لك اليوم. قال: فَيُعْطَى كتَابَه بيمينه، وأمَّا الكافر والمنافقُ فيُنَادى بهم على رُؤُوس الأَشْهاد {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} ".