حدثنا ابن الجارود (?)، عن حبيب بن يسار (?)، عن زاذان (?) قال سمعت عليًّا يقول: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو كسرت لي وسادة -يقول ثُنِيَتْ (?) - فأجلست عليها، لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم (?). والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي، إلا وأنا أعرف له آية تسوقهُ إلى جنّة أو تقوده إلى نار. فقام رجل فقال: ما آيتك يا أمير المؤمنين التي نزلت فيك؟ قال: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بينة من ربه، وأنا شاهد منه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015