8 - قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ}
إلى أجل ممدود ووقت محدود (?). وأصل الأمة: الجماعة، وإنما قيل: لحين أمة؛ لأنَّ فيه تكون الأمة، فكأنَّه قال: إلى مجيء أمة وانقراض أخرى قبلها (?). كقوله: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} (?).
{لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ} استعجالًا للعذاب واستهزاء، يعنون: أنه ليس بشيء (?).
قال تعالى: {أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا} خبر ليس (?). {عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} أي: رجع إليهم ونزل بهم وَبَالُ استهزائهم (?).