98

99

98 - قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ}

يا محمد {لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا}.

قال الحسين بن الفضل: لاضطرهم إلى الإيمان (?). قال الأخفش: جاء بقوله {جَمِيعًا} مع {كُلُّ} تأكيدًا؛ كما قال: {لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ} (?) (?).

{أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} قال ابن عباس: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حريصًا على أن يؤمن جميع الناس ويتابعوه على الهدى، فأخبره الله جلّ ثناؤه أنَّه لا يؤمن إلا من سبق له من الله سعادة في الذكر الأول، ولا يضلّ إلا من سبق له من الله الشقاء في الذكر الأول (?).

99 - {وَمَا كَانَ}

وما ينبغي {لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ} وقال المبرد: معناه: وما كانت لتؤمن (?) {إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}: قال ابن عباس: بأمر الله. وقال عطاء:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015