ناحية من البحر، وقيل نُبعِدُك {لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} عبرة وعظةً (?).
وقرأ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: (لمن خلقك) بالقاف (?)، يريد آية لخالقك.
{وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ} قال مقاتل: يعني أهل مكة (?). وقال الحسن: هي عامة (?) {عَنْ آيَاتِنَا} عن الإيمان بآياتنا {لَغَافِلُونَ}.
93 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا}
أنزلنا (?) {بَنِي إِسْرَائِيلَ} بعد مهلك فرعون {مُبَوَّأَ} منزل {صِدْقٍ} يعني مصر (?)، وقيل: الأردن وفلسطين (?)، وهي الأرض المقدسة التي كتبها الله تعالى ميراثًا لإبراهيم عليه السلام وذريته.