89

وقال الفراء: هو دعاء ومحله جزم؛ كأنه قال: اللهم فلا يؤمنوا (?).

وقيل معناه: فلا آمنوا (?)، قال الأعشى (?):

فلا يَنْبَسطْ مِن بَين عَينيكَ مَا انْزَوى ... ولا تَلقَني إلا وأنفكَ راغمُ

{حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} وهو الغرق (?).

89 - {قَالَ}

الله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام {قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} وكان موسى يدعو وهارون عليهما السلام يؤمِّن؛ فلذلك نسب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015