وقال الفراء: هو دعاء ومحله جزم؛ كأنه قال: اللهم فلا يؤمنوا (?).
وقيل معناه: فلا آمنوا (?)، قال الأعشى (?):
فلا يَنْبَسطْ مِن بَين عَينيكَ مَا انْزَوى ... ولا تَلقَني إلا وأنفكَ راغمُ
{حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} وهو الغرق (?).
89 - {قَالَ}
الله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام {قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} وكان موسى يدعو وهارون عليهما السلام يؤمِّن؛ فلذلك نسب