يصلّون إلا في مساجدهم وكنائسهم وكانت ظاهرة (?)، فلما أُرسِل موسى عليه السلام أمر فرعونُ بمساجد بني إسرائيل فخُرِّبَت كلها، ومنعهم من الصلاة، فأُمِروا أن يتخذوا مساجد في بيوتهم ويُصَلّوا فيها خوفًا من فرعون؛ وهذا قول إبراهيم (?) وابن زيد، والربيع، وأبي مالك، ورواية عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما (?).

وقال مجاهد: خاف موسى عليه السلام ومن معه من فرعون أن يصلّوا في الكنائس الجامعة، فأُمروا أن يجعلوا في بيوتهم مساجد مستقبلة القبلة يصلون فيها سِرًّا (?)، ومعنى البيوت على هذا القول: المساجد؛ وتقدير الآية: واجعلوا بيوتكم إلى القبلة (?).

وهذِه رواية ابن جريج عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: كانت الكعبة قبلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015