66 - {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ}
هو (ما) الاستفهام، يقول: وأيّ شيء يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء؛ يعني أنهم ليسوا على شيء (?).
وقرأ السلمي (تدعون) بالتاء (?)، أي: ما تصنع شركاؤكم (?) في الآخرة {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ} يعني ظنّهم أنها تشفع لهم يوم القيامة، وتقربهم إلى الله زلفي (?) {وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}.