60 - {وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}
أيحسبون أن الله لا يؤاخذهم به ولا يعاقبهم عليه {إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ} منٍّ {عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ}.
61 - قوله تعالى: {وَمَا تَكُونُ}
يا محمد {فِي شَأْنٍ} عمل من الأعمال، وجمعه شؤون. قال الأخفش: تقول العرب: ما شأنت شأنه؛ أي: ما عملت عمله (?). {وَمَا تَتْلُو مِنْهُ} من الله (?) ثم خاطبه وأمته جميعًا فقال {وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} أي تأخذون وتدخلون فيه (?)، والهاء عائدة على العمل، يقال: أفاض فلان في الحديث وفي العمل إذا اندفع فيه، قال الراعي (?):