كمعرفتهم في الدنيا (?). ثم تنقطع المعرفة إذا عاينوا أهوال القيامة.
{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}.
46 - قوله تعالى: {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ}
يا محمد في حياتك {بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ} من العذاب {أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} قبلُ {فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ} في الآخرة {ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ} فيجزيهم به (?).
قال المفسرون: فكان البعض الذي أراه (?) - صلى الله عليه وسلم - قتلهم ببدر (?)، وسائر العذاب بعد موته (?).
47 - قوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ}
قد (?) خلت {رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ} وكذبوه {قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ}؛ أي: عُذِّبوا في الدنيا وأهلكوا بالحق والعدل.