فسميت الجنَّة دار السَّلام؛ لأنَّ من دخلها سَلِمَ من الآفات (?)، قال الله تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ (46)} (?).
وقال ذو النون المصري: سميت بذلك لأنَّ من دخلها سلم من القطيعة والآفات والفراق.
وقيل: أراد به التحية (?)، يقال سلّم تسليمًا وسلامًا، كما يقال: كلَّمه تكليمًا وكلامًا، فسميت الجنَّة دار السَّلام لأنَّ أهلها يحيي بعضهم بعضًا، والملائكة يسلمون عليهم (?).
قال الحسن: إنّ السَّلام لا ينقطع من أهل الجنَّة، وهو تحيتهم (?).
وقال أبو بكر الورَّاق: سميت بذلك لأنَّ من دخلها سَلَّم عليه المولى.