لقوله (إذا لهم) وهي رواية هارون العتكي (?)، عن أبي عمرو (?).
22 - قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ}
يجربكم ويحملكم؛ من التسيير، وقرأ أبو جعفر وابن عامر (هو الذي يَنْشُرُكم) -بالنون (?) -؛ من النشر وهو البسط {فِي الْبَرِّ} على الظهر {وَالْبَحْرِ} وفي البحر على الفلك {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ} أي: في السفن، تكون واحدًا وجمعًا (?)، وقرأ عيسى (في الفُلُك) بضم اللام (?) {وَجَرَيْنَ بِهِمْ} يعني: جرت السفن بالنَّاس، وهذا خطاب تلوين (?)، رجع من الخطاب إلى الخبر (?) {بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ