قال قتادة: هو دعاء الرجل على نفسه وولده وأهله وماله بما يكره أن يستجاب له (?).
قال شهر بن حوشب: قرأت في بعض الكتب أن الله تعالى يقول للملكين الموكلين: لا تكتبا على عبدي في حال ضجره شيئًا (?).
وقراءة العامة (لقُضي إليهم أجلُهم) برفع القاف واللام على غير تسمية الفاعل، وقرأ عوف وعيسى وابن عامر ويعقوب بفتح القاف واللام (?)، وقرأ الأعمش: (لقضينا) (?) كذلك هو في مصحف عبد الله - رضي الله عنه -.
وقيل: إنَّها نزلت في النضر بن الحارث حين قال: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ} (?) الآية (?)، يدلّ عليه قوله -عز وجل-: {فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا} لا يخافون البعث