وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: سبقت لهم السعادة في الذِّكر الأوَّل.
وقال قتادة: سلف صدق.
وقال زيد بن أسلم: محمَّد - صلى الله عليه وسلم - شفيع لهم.
وقال يمان: إيمانهم.
وقال عطاء: مقامُ صدقٍ لا زوالَ فيه ولا بؤس، نعيمٌ مقيم وخلودٌ لا موت فيه.
وقال الحسن: عمل صالح أسلفوه يَقْدُمُون عليه.
وقال الأخفش: سابقة صدق (?).
وقال أبو حاتم: منزل صدق، نظيره {وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ} (?).
وقال عبد العزيز بن يَحْيَى: قدم صدق، بيانه قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى} (?).
وقال الزجاج: منزلة رفيعة (?).
وقيل: هو تقديم الله سبحانه هذِه الأمة في البعث يوم القيامة. بيانه