الحسن: حكم فيه بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وحكم فيه بالنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي، وحكم فيه بالجنة لمن أطاعه وبالنار لمن عصاه.
وقال عطاء: حكيم بما حكم فيه من الأرزاق والآجال وبما شاء (?).
2 - قوله -عز وجل-: {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا} الآية
قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما بعث الله -عز وجل- محمدً- صلى الله عليه وسلم - رسولًا، أنكرت الكفار، وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرًا مثل محمَّد، فأنزل الله -عز وجل- {أَكَانَ لِلنَّاسِ} (?) أهل مكّة، والألف فيه للتوبيخ (?) {أَنْ أَوْحَيْنَا} (أن) في محل الرفع و (أوحينا) صلة له، تقديره: أكان للناس عجبًا إيحاؤنا {إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ} محمَّد.