حروف اسم الرحمن مقطعة، فإذا وصلتها كان (?) (الرحمن).
وقال قتادة: اسم من أسماء القرآن.
وقال أبو روق: فاتحة السورة.
وقيل: عزائم الله.
وقيل: هو قسم (?)، كأنه قال: (والله إن).
{تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} قال مجاهد وقتادة: أراد به (?) التوراة والإنجيل والكتب المتقدمة (?)، و (تلك) إشارة إلى غائب مؤنث.
وقال الآخرون: أراد به القرآن.
وهو أولى بالصواب (?)، لأنَّه لم يجئ للكتب المتقدمة قبل ذكر، ولأن الحكيم من نعت القرآن، دليله {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ} (?) ونحوها (?).