وقال عكرمة: ينافقون ثم يؤمنون ثم ينافقون.
وقال يمان: ينقضون عهدهم في السنة مرة أو مرتين.
{ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ} من نقضهم {وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} بما صنع الله تعالى بهم، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نقضوا عهودهم بعث إليهم السرايا فيقتلونهم.
قال الحسن: يفتنون بالجهاد في سبيل الله -عز وجل- مع رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ويرون تصديق ما ومحمد الله -عز وجل- من النَّصر والظَّفَر على من عاداه، ثم لا يتوبون لِمَا يرون من صدق ومحمد الله، ولا يتّعظون.
وقال الضحاك: يفتنون بالغلاء والبلاء ومنع القطر (وذهاب الثمار، ثم لا يرجعون) (?) عن نفاقهم، ولا هم يتفكرون في عظمة الله تعالى.
وفي قراءة عبد الله - صلى الله عليه وسلم -: (وما يتذكرون) (?).