القلب، فكلما ازداد الإيمان عظمًا ازداد البياض، حتى يَبْيَضَّ القلبُ كُلُّه، وإن النفاق ليبدو لُفظة سوداء في القلب؛ فكلما ازداد النفاق ازداد ذلك السواد حتى يسودّ القلبُ كلُّه، وأيْمُ الله لو شققتم عن قلب مؤمن لوجدتموه أبيض، ولو شققتم عن قلب منافق لوجدتموه أسود (?).
وكتب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز: إن للإيمان سننًا وشرائع (?) وحدودًا وفرائض من استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان (?).
وقال ابن المبارك: لم أجد بدًّا من الإقرار بزيادة الإيمان أو رد كتاب الله تعالى.