على أمتي ما تخلّفت خلف سرية تغزو في سبيل الله، لكني لا أجد سعة فأنطلق بهم معي وبشقّ على أن أدعهم بعدي" (?).

وقال الوليد بن مسلم: سمعت الأوزاعي وابن المبارك والفزاري والسبيعي وابن جابر وسعيد بن عبد العزيز يقولون في هذِه الآية: إنها لأول هذِه الأمة وآخرها (?).

وقال ابن زيد: هذا حين كان أهل الإسلام قليلًا فلما كثروا نسخها الله وأباح التخلف لمن شاء فقال: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} الآية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015