{مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ} تميل (?) {قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ} لعظم البلاء، قراءة العامة (تزيغ) -بالتاء-، ودليله قراءة عبد الله (من بعد ما زاغت قلوب فريق) (?)، وقرأ حمزة وحفص والأعمش والجحدري والعباس بن يزيد الثقفي بالياء (?)، قال الأعمش: لو قرأتها بالتاء قلت: والأمر فيه سهل لتقدم الفعل.
{ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.