وقال الضحاك: وما كان الله ليعذب قومًا (?).
{حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ} ما يأتون وما يذرون {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.
ثم عظَّم نفسه فقال تعالى
116 - {إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
يحكم فيهما بما يشاء {يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}.
117 - قوله -عز وجل-: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ}
قال ابن عباس رضي الله عنهما: ومن تاب الله تعالى عليه لم يُعذّبْه أبدًا.
واختلفوا في معنى التوبة على النبي - صلى الله عليه وسلم -:
فقال أهل التفسير: بإذنه للمنافقين في التخلّف عنه.
وقال أهل المعاني: هو مفتاح كلام، لما كان هو سبب توبتهم ذُكر معهم؛ كقوله: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} (?) ونحوه (?).
{وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ}؛ أي في وقت