لَكَ رَبِّى} وقوله: {لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ} الآية (?)، يدل عليه قراءة الحسن (وعدها أياه) بالباء (?).
{فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ} بموته على الكفر {تَبَرَّأَ مِنْهُ}، وقيل معناه: فلما تبين له في الآخرة أنَّه عدو لله (?)، وذلك على ما ورد في الأخبار؛ أن إبراهيم -عليه السلام- يقول يوم القيامة: ربِّ والدي، رب والدي، فإذا كانت الثالثة يُرِيهِ الله تعالى أباه، فيقول له إبراهيم -عليه السلام-: إني كنت آمرك في الدنيا فتعصيني، ولستُ تارككَ (?) اليوم لشيء (?)، فخذ بحقوي، فيتعلق به حتَّى يريد الجواز على الصراط،