وقال أبو هريرة وأبو بريدة رضي الله عنهما: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة أتى قبر أُمِّه آمنة، فوقف عليه حتَّى حميت عليه الشمس؛ رجاء أن يؤذن له فيستغفر لها، فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} الآية، فقام فبكى وأبكى من حوله ثم قال: "إني استأذنت ربي أن أزورها فأذن لي، واستأذنته أن استغفر لها فلم يأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكركم الموت" (?)، فما رئي باكيًا