وقال الحسين بن الفضل: وهذا بعيد؛ لأن السورة من آخر ما نزل من القرآن، ومات أبو طالب في عنفوان الإسلام والنبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة.
وقال عمرو بن دينار: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "استغفر إبراهيم -عليه السلام- لأبيه وهو مشرك، فلا أزال أستغفر لأبي طالب حتَّى ينهاني عنه ربي"، فقال أصحابه: ونحن والله لنستغفرن لآبائنا كما استغفر النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمِّه، فأنزل الله -عزَّ وجلَّ- هذِه الآية (?).