قال سفيان بن عيينة: إنما قيل للصائم سائح؛ لأنه تارك اللذات كلها من المطعم والمشرب والنِّكَاح (?).
وقال الشاعر في الصوم (?):
تراه يصلي ليله ونهاره ... يظل كثير الذكر لله سائحا
وقال الحسن: السائحون الذين صاموا عن الحلال، وأمسكوا عن الحرام، وها هنا والله أقوام رأيناهم يصومون عن الحلال، ولا يمسكون عن الحرام، والله ساخطٌ عليهم (?).
وقال عطاء: السائحون الغزاة والمجاهدون (?).